مجلس الأمن الدولي

حذر النائب البرلماني المصري، محمد عبد الله زين، من محاولات الوقيعة بين مصر والسعودية، باستخدام المعارك الإعلامية والكلامية، مشيرًا أن العلاقات بين البلدين تاريخية، وليست وليدة اللحظة. وطالب النائب بوقف "التناحر الإعلامي" من الطرفين، الذي يخلق مجالاً خصبًا للشائعات، ومنها نشر معلومات مغلوطة عن أن شركة "أرامكو" السعودية ستوقف إمداد البلاد بالمواد النفطية"، بعد تصويت مصر لصالح مشروعي قرار فرنسا وروسيا، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سورية، وهو ما يتنافي مع الحقيقة، حيث إن قرار الشركة بوقف الإمدادات، جاء قبل توجه مصر إلى مجلس الأمن، ولمدة شهر واحد فقط، وهو شهر أكتوبر / تشرين الأول.

وأكد النائب أن مصر والسعودية لهما هدف واحد في سورية، وهو الإبقاء على وحدة الأرض السورية، ولكن برؤى مختلفة، وفقًا لمصالح وأولويات كل دولة، وهو ما يمكن تفهمه، حيث إنه من الطبيعي أن يكون لكل دولة رؤيتها الخاصة، إزاء القضايا الإقليمية أو الدولية. وطالب النائب بضرورة إجراء حوار سريع وفوري، بين القيادات المصرية والسعودية، لأن استمرار الحوار سيمنع التلاسن حول وجود خلافات بين البلدين، مبينًا أنه على مصر أن توضح هدفها للسعودية من الموافقة على القرار الروسي في مجلس الأمن.