القاهرة _ محمد التوني
ثمَّن رئيس لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب، مصطفى الجندي، القضايا المهمة التي تم طرحها على مائدة الحوار بين مصر والسودان في ضوء زيارة وزير الخارجية السوداني، إبراهيم الغندور، إلى القاهرة، والرسالة التي حملها للرئيس السيسي من نظيره السوداني عمر البشير، إضافة إلى مباحثات السفير سامح شكري.
وقال النائب: "مهما حدث من فتور في العلاقات بين مصر والسودان لا يمكن لأي منهما الاستغناء عن الآخر، لأن هناك علاقات تاريخية وإستراتيجية وذات طبيعة خاصة بين مصر والسودان، لا سيما بين شعبي وادي النيل فهناك علاقات مصاهرة وعائلية بينهما تمتد لآلاف الأعوام".
وأشاد الجندي بتصريحات السفير سامح شكري خلال لقائه مع نظيره السوداني، والتي أكد فيها أن القاهرة والخرطوم تسعيان لتعزيز العلاقات بينهما وأن جلسة المشاورات مع وزير الخارجية السوداني والجلسة مع الرئيس السيسي تخللتها المكاشفة التامة، وتأكيده أن العلاقات المصرية السودانية سوف تظل قوية، وأنه تم الاتفاق على تفعيل الاتصالات بين البلدين والتواصل على مستوى القيادات العسكرية والأمنية.
وامتدح النائب الجندي، تصريحات وزير الخارجية السوداني، والتي أكد فيها أن لقاءات الرئيس السيسي مع البشير تمت 18 مرة، وهذا دليل على عمق العلاقات بين مصر والسودان، إضافة إلى تأكيد الغندور على أهمية التعاون في مكافحة التطرف.
وشدد النائب الجندي على أهمية الرسالة التي حملها الوزير السوداني للرئيس السيسي من البشير، وتأكيد الوزير السوداني أن الرئيس المصري وجه بتفعيل الاتصالات على المستوى الأمني والعسكري وأهمية التنسيق على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.