القاهرة- محمد التوني
أكد أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية في مجلس النواب المصري، أن تجديد الخطاب الديني لا يهدف إلي "تسييس الدين"، أو تطويعه لخدمة النظام، وإن كان مخالفًا لرأي الدين.
وأضاف، خلال رئاسته اجتماع لجنة الشؤون الدينية لمناقشة تجديد الخطاب الديني، والذي شارك فيه عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، قائلاً "الأخوة المسيحين منا، ونحن منهم، ولا يمكن أن ينفصلوا عنا أو ننفصل عنهم".
وأوضح "العبد" أن هذا الاجتماع هو بداية الخروج من الكلام النظري لتجديد الخطاب الديني، إلى التطبيق العملي، لمواجهة التطرف الأعمى، الذي ضرب المسلمين والمسيحيين. وشدد على أهمية وجود خطاب ديني مستنير، لمواجهة هذه الأحداث، بما لا يمس بأساس وصالح الدين، مؤكدًا أن الأمة عليها أن تعي ما يدور حولها من متغيرات.
وأشار إلى أن الخطاب الديني دون مستوى الأحداث، لذلك يجب أن لا يكون خطابًا جامدًا، كما يجب أن يعي كل المتغيرات، بالتركيز على مخاطبة العقل الإنساني، والتأكيد على رفض الإسلام العنف، بكل أشكاله وصوره.