القاهرة - محمد التوني
انتقد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو مجلس النواب المصري السابق، تباطؤ جامعة الدولة العربية في اتخاذ موقف حازم وسريع ضد ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني واقتحامها لباحات المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الصلاة فيه واعتقال وقتل العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني دون تحرك الجامعة. وطالب السادات جامعة الدول العربية بتوضيح حقيقة قيام إسرائيل بعقد لقاءات مكثفة وسرية ببعض الدول العربية لإتمام ما يسمى "بصفقة القرن" وعلاقة هذه اللقاءات بالصمت الرهيب من قبل الحكومات العربية على التصعيد الإسرائيلي وهو ما يعد بمثابة تأييد وموافقة على كل ما يحدث حيال الشعب الفلسطيني وصفقة القرن.
وقال السادات: "كنت أتمنى من القادة العرب وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتم الحديث عن القضية الفلسطينية وما يحدث فيها من مستجدات أثناء اللقاء الأخير للقيادات العربية في مصر احتفالا بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية منذ أيام، وعدم الانتظار لقيام الجامعة العربية بعقد لقاء طارئ أو شجب الانتهاكات ببيان صحافي فقط، دون أخذ أي خطوات جادة على أرض الواقع وهو ما ينعكس بالسلب على مصير القضية الفلسطينية واستمرار إسرائيل في انتهاكاتها". وأكد السادات ضرورة قيام مجلس النواب المصري والعربي بدعوة الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف لعقد جلسة طارئة لمناقشة هذه الانتهاكات، واتخاذ موقف دولي موحد تجاه إسرائيل لمنعها مسلمي فلسطين من إقامة شعائرهم الدينية".