النائب سعد الجمال

أكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة سعد الجمال أهمية الدور المصري النشط الداعم للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل وجهودها لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.  

وأضافت اللجنة في بيان اليوم /الأحد/ عقب اجتماعها الذي ناقش آخر تطورات القضية الفلسطينية إنها تساند مسيرات العودة للشعب الفلسطيني المستمرة منذ سبعة أسابيع على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة التي تعبر عن صموده ومقاومته السلمية وتبرهن للعالم أن القضية الفلسطينية لن تموت أبدا.  

ونوهت إلى الرؤية المصرية القائمة على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية طبقا لقرارات الشرعية الدولية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأن حل الدولتين يظل الحل الأمثل لتحقيق السلام الشامل والعادل والذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط.. مشيرة إلى أن مبادرة السلام العربية عام 2002 تظل المرجعية الأولى التي يمكن على أساسها تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.  

ولفتت اللجنة إلى أن إصرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب على نقل السفارة الأمريكية الى القدس بالتزامن مع ذكرى "نكبة فلسطين" يمثل تحديا خطيرا لمشاعر العرب والمسلمين ويؤكد استمرار الولايات المتحدة فى تجاهل القانون الدولى داعية الجامعة العربية إلى سرعة عقد اجتماع لمجلس الجامعة لتأكيد الموقف العربي برفض الخطوة الأحادية من جانب الولايات المتحدة لما لها من تأثيرات سلبية على عملية السلام.  

 واعتبرت اللجنة انسحاب إسرائيل من الترشح للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن انتصارا سياسيا ودبلوماسيا للجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية بل والدولية في كشف حقيقة النظام العنصري المحتل وعدم أحقيتها في تبوؤ هذا المقعد الدولي الرفيع كما أن إعادة انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني لمحمود عباس رئيسا للدولة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالرغم من مقاطعة فصائل رئيسية للاجتماع وهي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية إلا أن مخرجات الاجتماع جاءت إيجابية في تجميد الاعتراف بدولة إسرائيل والتمسك بمبادرة السلام العربية ورفض أى محاولات لتغيرها وضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني.

 ونبهت اللجنة إلى أن القانون الذي يزمع الكنيست الإسرائيلي إصداره تحت عنوان "إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي" يمنح مزايا وتفضيلات لليهود ويجرد العرب من العديد من حقوقهم يعد تكريسا عميقا للعنصرية ويفتح الباب لحروب دينية بالمنطقة.. وهو ما يقوض الادعاء بديمقراطية إسرائيل ويضرب عرض الحائط مبادئ المواطنة وحقوق الانسان.

 ونوهت اللجنة بالجهود والاتصالات الدبلوماسية العربية التى أجبرت إسرائيل على التراجع عن مسعاها فى الترشح لعضوية مجلس الأمن الدولى وقالت إن إسرائيل دولة احتلال أمعنت دوما فى انتهاك قرارات الشرعية الدولية ولا يجوز لها الترشح فى محفل دولى يسعى إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين مطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته فى حماية المقدسات الاسلامية الفلسطينية من البلطجة الاسرائيلية وحماية حرية ممارسة الشعائر الدينية.