استقبل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، البابا تواضروس الثاني ، السبت ، وفداً من الاتحاد الأوربي في المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية في العباسية.وأعرب البابا عن ترحيبه بزيارة الوفد وقدم لمحة تاريخية سريعة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وواقعها الحالي ودورها الوطني والاجتماعي.

وأضاف تواضروس :" إننا نرحب بكم في مصر، مسرور لوجودكم هنا، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر تأسست على يد القديس مرقس في القرن الأول الميلادD وأنا من سلالة البطاركه 118، موضحاً أن الإسكندرية أول مدينة في مصر قبلت الإيمان وانتشر بعد ذلك في ربوع مصر وأفريقيا".

وأشار إلى أن القرن الثالث نشأت الرهبنة على يد الأنبا أنطونيوس، ودعاهم لزيارة الأديرة مثل دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون وترجع إلى القرن الرابع وبها حاليا نحو 200 راهب.

وتابع أن الكنيسة لها وجود في أكثر من 60 دولة، ففي أوروبا يوجد 15 مطران وأسقف، في ألمانيا وهولندا وإسبانيا والدول الأسكندنافية ويقدر عدد الأقباط نحو 15 مليون في مصر.

وعن الاضطرابات التي تحدث بين أبناء الوطن، أوضح تواضروس ، "من وقت لآخر تحدث اضطرابات في بعض المناطق ونحن نحاول حلها في إطار العائلة المصرية، ونملك علاقة قوية مع كل المصريين".

وأكد تواضروس إن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة نبنى مصر الجديدة من خلال المشروعات العظمى، سواء مشروع القناة أو استصلاح الأراضي أو غيره من المشروعات الكبرى، والعلاقة بين المصريين قوية وكذلك علاقتنا مع الرئيس والمؤسسات المصرية سواء المدرسة أو الشارع أو العمل.