القاهرة - أحمد عبدالله
أكد رئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب المصري النائب أسامة العبد أن الإقدام على إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني سيساعد في مزيد من التوتر والاحتقان بين الدول العربية والغربية، مشيرًا إلى أن أي قرار يصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الشأن سيجعل العالم أجمع في حالة فوضى.
وأوضح العبد - في بيان اليوم الأربعاء- أن إعلان ترمب مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني لم ولن يقبله أحد سواء من الحكومات أو الشعوب ويمثل إطلاق رصاصة الموت على السلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أنه يجب على القيادة الأمريكية التحلي بالحكمة والتراجع عن مثل هذا القرار.
وطالب العبد بضرورة وجود موقف موحد لكل الدول العربية والإسلامية والمنظمات العربية والإسلامية والمجتمع والمنظمات الدولية تجاه المحاولات المستمرة من الكيان الإسرائيلي لتهويد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن قضية القدس هي مسألة حياة أو موت بالنسبة للمسلمين.
وحذر العبد من أن هذا القرار سيتسبب في زيادة انضمام الشباب اليائس إلى الجماعات الإرهابية، كما سيكون هذا القرار بيئة خصبة لهذه الجماعات لجذب العديد من الشباب المسلم المتحمس لدينه.