القاهرة - مصر اليوم
قال النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنهاء عصر الغارمين والغارمات والإفراج عنهم من السجون بعد سداد ديونهم من صندوق تحيا مصر، بتكلفة 30 مليون جنيه، لقى ارتياحا وتأييدا كبيرا وواسع النطاق من الرأى العام المصرى، بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية.
وأضاف أبو جاد، فى بيان أصدره اليوم الجمعة، إن هذا القرار الإنسانى من الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء فى توقيت مناسب، لأنه مكن جميع الغارمات والغارمين من قضاء أيام عيد الأضحى المبارك مع أسرهم، مضيفا أن جميع المصريين الذين ساهموا فى التبرع لصندوق تحيا مصر يستحقون كل الشكر والتقدير.
وناشد كل من لديه القدرة على التبرع أن يسارع ويساهم بأمواله لتنمية هذا الصندوق الذى تستخدم أمواله فى أغراض إنسانية ومبادرات جليلة من الرئيس وفى مقدمتها مبادرة "مصر بلا غارمين أو غارمات"، والتى أكدت للرأى العام المصرى الحرص الكبير من السيسي، ليس على إدخال الفرحة على الغارمات والغارمين فقط ولكن أيضا على أسرهم وعلى الشعب المصرى كله للاحتفال معهم بعيد الأضحى المبارك.
كان قطاع السجون قد أفرج عن 661 غارمًا وغارمة، ضمن فعاليات حملة أطلقها الرئيس عبد الفتاج السيسي "سجون بلا غارمين"، وتنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للإفراج عن الغارمين المودعين بالسجون باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، بما يتيح رعايتهم واحتوائهم وتأهيلهم.