أكد البرلماني المصري خالد عبد العزيز فهمي، أن مصر في خمس سنوات أنشأت أكبر بنية تحتية شهدها العالم، لتكون جاهزة لاستقبال الاستثمارات المختلفة، من أي دولة.

وقال عضو مجلس النواب عن دائرة دار السلام بمحافظة القاهرة، إن الجيش المصري أشرف على بناء البلاد لتكون قوة عظمى، وساهم بشكل كبير في بناء مصر الحديثة بالعمل والعناء والتضحية.

وأضاف "مصر انتهى بنائها بهذا الشكل غير المسبوق في تاريخها في وقت عصيب يمر على منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بل على العالم كله".

وأكد أن هذا الإنجاز تقف خلفه إرادة سياسية مؤمنة بقدر وقدرات مصر، وتحملت مسؤولية اعتقادها بنجاح مصر في عبور الأزمات والمؤامرات، فهي قيادة تاريخية تعلم أن ورائها جيش وشعب اصطفاهم الله.

وأشار البرلماني المصري، إلى أن كل فترة يخرج علينا شواذ وخوارج ليدمروا آمال وأحلام الشعب في بناء دولة قوية محترمة، ويساعدهم أعداء لنا متربصين من مئات السنيين يجدون فرصتهم في هؤلاء لوقف ما يتم من بناءه.

وقال "حدث ذلك منذ مئة وخمسين عامًا، عندما أرادت مصر أن تكون دولة عظمي وراءها جيش عظيم اجتمع عليها المتناحرون من الشرق والغرب، ومصر الآن تبني حضارة ولن تقبل أن تقف في صف الدول المتخاذلة عن تحقيق آمال شعوبها، فمصر آتية لا محالة بجيشها وشعبها".

ودعا عضو مجلس النواب المصري، جموع الشعب المصري إلى الوقوف خلف هذا النجاح، جنودًا لا متفرجين، لأنه لا بناء دون عناء.

قد يهمك أيضًا:

محمود أبو الخير يُعلن مناقشة أزمة الدواء في مصر الثلاثاء