القاهرة - مصر اليوم
سادت حالة من الحزن والغضب، بين نواب البرلمان، عقب العثور على حثماني طفلي الدقهلية، "ريان" و"محمود"، مؤكدين ضرورة مراجعة مواد قانون العقوبات في شأن انتشار جرائم خطف وقتل واغتصاب الأطفال.
وقال خالد يوسف، عضو مجلس النواب، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن مقتل الطفلين المختطفين في قرية ميت سلسيل بالدقهلية جريمة وحشية تهز الضمير الإنساني.
وأضاف يوسف: أنه يجب ألا يغمض لنا جفن إلا بعد القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تقوض المجتمعات، وتهز الاستقرار، وتخلق حالة لا أمان لا مثيل لها في كل الأسر المصرية دون استثناء، وتدب الرعب في القلوب.
وأكد، أن الشرطة المصرية لن يهدأ لها بال حتى تقبض على الجناة، متمنيًا لهم التوفيق في سرعة الضبط، وأن يلهم أسرة الطفلين الصبر والسلوان.
فيما طالب النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، وعضو اللجنة التشريعية، بعد اختطاف طفلين في أول أيام العيد من ميت سلسيل بالدقهلية، والعثور عليهما مقتولين في إحدى ترع مركز فارسكور بدمياط حان الوقت لإصدار قانون من البرلمان يقضي بإعدام كل من يخطف طفلا.
وأضاف "بكري" عبر حسابه علي "تويتر"، أن الواقعة خطيرة ورغم جهود الشرطة لكنها تكررت كثيرا - الشارع المصري يعيش حالة من الصدمة ولن يهدأ إلا بعد أن يرى الخاطفون وقد لقوا جزاءهم الذي يستحقونه.