القاهرة - فريدة السيد
أعلن البرلماني السابق ياسر صلاح القاضي، الانسحاب من جولة الإعادة في دائرة 6 أكتوبر بسبب ما أسماه الخروقات التي شابت العملية الانتخابية في جولة الإعادة، وأوضح في رسالة وجهها إلى أهالي الدائرة " كان لدي فرص وحظوظ وافرة في الفوز بالمقعد عن جدارة واستحقاق أعلن انسحابي من سباق الانتخابات غير الشريف وغير النزيه".
وأضاف القاضي، "أشكر كل شخص قدرنا وتعامل معنا بنفس المستوى وأشكر كل من ساندني وتحمل هذه الصعاب معي وأبدي احترامي لكل من لم يؤيدني وأشكر كل المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ وأضع أمانة الوطن بين يديكم".
وقال القاضي " خضت جولة الإعادة رغم ما تعرضنا له في المرحلة الأولى من ملاحقات وتعريض سلامة حملتي ومؤيديني إلى الخطر المحدق في أيام التصويت وهو الأمر الذي قابلناه بدراسة قرار الانسحاب والذي لا يعني أننا ضعفاء".
وأرجع أسباب انسحابه من الانتخابات بسبب ما أسماه "تجاوزات قسم ثان 6 أكتوبر وانحيازه مع بعض المرشحين بقيادة رئيس المباحث فوزي عامر مهاجمًا ما أسماه تهديد العائلات المؤيدة لشخصي في حالة تصويتهم لي". وانتقد القاضي ما أسماه شراء الأصوات وسط صمت الجهات المعنية وخاصة اللجنة العليا للانتخابات مضيفًا "لم يتخذ أي إجراء لوقف هذا الأمر وتم تحرير محاضر ضد مرشحين بعينهم لشراء الأصوات ولكن تم فبركة هذه المحاضر والتغطية عليها لحساب هؤلاء المرشحين".
وأوضح القاضي "رصدنا توجيه الناخبين من داخل وخارج اللجان بعدم التصويت لي من بعض القضاة وأغلب ضباط الشرطة، لافتًا إلى طرد موكلين عمومين وفرعيين له من داخل أغلب لجان الدائرة الانتخابية عن طريق بعض القضاة وأغلب ضباط الشرطة والأمناء والتصريح علنًا للناخبين بعدم التصويت وتهديدهم بالاعتقال وتلفيق تهم منها تهمة الإرهاب والتأكيد منهم للناخبين أن هذه تعليمات عليا من جهات سيادية".
وذكر القاضي أن الأمر تعدى كل الخطوط الحمراء ووصل إلى تعدي رئيس نيابة 6 أكتوبر المستشار أحمد حامد في مدرسة جيل 2000 الخاصة بالحي الثاني بالاعتداء بالضرب على شقيقتي وخنقها وأضاف هذا الأمر لن يمر مرور الكرام.