المرشح أسامة درويش

تشهد محكمة القضاء الإداري بالقليوبية غدًا الأحد الدعوى القضائية المقامة من المرشح  أسامة درويش والتي أقامها للطعن على قرار استبعاده من كشوف المرشحين في الدائرة الرابعة في طوخ بسبب تأخره في تقديم الكشف الطبي الثاني محملًا وزارة الصحة مسؤولية التأخير في إجراءات الكشف الطبي وتعنت مسؤولي "الكومسيون" الطبي معه وتسليمه نتيجة الكشف الطبي بعد انتهاء موعد التقدم للترشيح.

وذكر درويش أن اللجنة المشرفة على الانتخابات في القليوبية رفضت استلام الكشف الطبي الخاص به في الساعة الرابعة رغم أن العمل باللجنة من المفترض أن  يستمر للساعة الخامسة  مساءً  وعلى الرغم أنه أجرى كشفًا طبيًا سابق وأن التأخير لسبب يتعلق بوزارة الصحة وليس لسبب يتعلق به معقبًا بقوله: "وزارة الصحة  خربت بيتي وحرمتني من الترشيح في الانتخابات".

وأضاف أنه أقام دعوى في الشق العاجل حملت رقم 17487 لعام 16 ق أشار في حيثياتها  إلى أنه تقدم بأوراق ترشيحه كاملة في يوم 1 أيلول/ سبتمبر الماضي، وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن إعادة تجديد الكشف الطبي.

وفي تاريخ 9 أيلول/ سبتمبر، قام بدفع الرسوم وأجرى الكشف الطبي مرة أخرى، وتقاعست وزارة الصحة ومسؤولو الكومسيون الطبي  عن تسليمه التقرير الطبي في الموعد المحدد وتعمدت تسليمه إياه بعد موعد غلق باب استلام التقارير الطبية الأمر الذي يعد  خطأً جسيمًا من الجهة الإدارية الطبية، مطالبًا اللجنة العليا للانتخابات بإدراج اسمه في كشوف المرشحين نظرًا لأحقيته في ذلك.

يذكر أن دائرة طوخ من الدوائر الانتخابية الساخنة حيث تشهد صراعًا شرسًا بين كلا من الدكتور محمد الفيومي رئيس مجلس محلى القليوبية السابق وأمين عام الحزب الوطني المنحل والإعلامي أبو سريع أمام نائب رئيس تحرير الأهرام والإعلامي أحمد بدوى مساعد رئيس تحرير جريدة الجمهورية  ومقدم برنامج من الجاني والإعلامية ماجدة صالح الصحفية في الوفد ورئيس لجنة المرأة في حزب "الوفد" في القليوبية ورئيس تحرير جريدة وفد القليوبية .