النائب أحمد بدوي

أكد النائب أحمد بدوي، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن ما يحدث في سيناء حاليًا على أيدي الجماعات المتطرفة، هو محاولة يائسة لضرب الوحدة الوطنية، وإشعال الاحتقان الطائفي بين جموع المصريين، وترويج الشائعات في الخارج، لتضليل الراي العام العالمي، ومنظمات حقوق الإنسان ضد مصر، في إطار حملة ممنهجة من الإرهابين، لاختراق النسيج الوطني، موضحًا أن الشعب المصري الأصيل يدرك جيدًا أبعاد هذه المؤامرة، خاصة بعد نجاح الضربات الأمنية لرجال الجيش والشرطة في محاصرة العناصر الإرهابية.

وأوضح بدوي في بيان له، أن استهداف المدنيين المصريين من الأقباط في سيناء، يأتي من خلال تلك الفترة بالذات، وقبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأميركا، ومن قبله نشر مقال الإخواني جهاد الحداد في كبرى الصحف الأميركية، لإجهاض تلك الزيارة الهامة والتاريخية وهو مالم يحدث قائلًا إن الدولة المصرية لن تفرط في حبة رمل واحدة في سيناء، وسنقتلع الإرهاب الأسود من جذوره، بشرط مشاركة كل أطياف المجتمع، وتجديد الخطاب الديني المستنير، لنشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، يدحض كافة الأفكار المتطرفة، التي تعد المحرك الرئيسي للعمليات الإرهابية.