الإسكندرية – مصر اليوم
أغلقت اللجان الانتخابية أبوابها في الإسكندرية في الموعد المحدد لها، بعد أن فتحت معظم اللجان أبوابها أمام الناخبين، في تمام التاسعة صباحًا باستثناء عدد محدود من اللجان والتي احتاجت ما بين 5 إلى 20 دقيقة بعد الوقت الرسمي المحدد، لتفتح أبوابها للناخبين.
وأجريت الانتخابات في يومها الأول وسط إقبال محدود مع بداية عملية التصويت، مع حدوث طفرة نسبية عقب فترة الراحة من قبل الناخبين، خاصة من قبل كبار السن والسيدات، وارتفعت نسبة الإقبال بشكل نسبي في مناطق العوايد وأبو سليمان مقارنة بمعظم أنحاء الدائرة.
وأغلقت كافة اللجان أبوابها في تمام الساعة التاسعة مساءً، وسُمح للناخبين الذين تواجدوا داخل مقار اللجان في موعد الإغلاق بالتصويت.
وتمكنت القوات المسلحة بالتعاون مع مديرية أمن الإسكندرية، من تأمين اللجان الانتخابية، دون رصد أي خرق أمني يهدد سلامة سير العملية الانتخابية، وكثفت الأقوال الأمنية وقوات الانتشار السريع من جولاتها بمحيط اللجان.
ووقعت عدد من المخالفات الانتخابية، إذ وزع عدد من الأشخاص أوراق بيضاء مدون عليها بخط اليد أرقام عدد من المرشحين في الكشوف الانتخابية لدعوة الناخبين للتصويت لهم، كما استخدم أنصار عدد من المرشحين الدعاية المباشرة باستخدام بمكبرات الصوت، إضافة إلى توزيع أوراق دعائية لعدد من المرشحين بمحيط اللجان.
وتسبب استخدام سيارات الميكروباص لحشد الناخبين، في زيادة إقبال المواطنين وتجمعهم في محطات حافلات النقل العام في محيط الدائرة، لغياب سيارات الميكروباص عن العمل، نظرًا لاستغلالها من قبل المرشحين في الحشد الجماعي.
ومنحت مديرية التعليم في الإسكندرية إجازة رسمية لـ77 مدرسة بدائرة الرمل باعتبارها تضم لجان انتخابية، ويحق لعدد 647 ألفا و243 ناخبًا، التصويت في الانتخابات التي تجري بدائرة الرمل، للاختيار ما بين 67 مرشحًا، يتنافسون على 4 مقاعد.
وكانت محكمة القضاء الإداري في الإسكندرية، أصدرت حكمًا بإلغاء نتيجة انتخابات مجلس النواب في الدائرة الثالثة، ومقرها قسم شرطة الرمل أول وثان الإسكندرية، وما يترتب على ذلك من آثار أخصها إعادة إجراء انتخابات بعد استبعاد أحد المرشحين، ووجود اسمه في ورقة التصويت في الجولة الأولى، ما أسفر عن وجود عدد كبير من الأصوات الباطلة.