أعلن رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات البرلمانية في محافظة أسيوط المستشار جمال عبدالرحمن، تلقيه 13 تظلمًا من المرشحين لعضوية مجلس النواب في المرحلة الأولى في مراكز البداري والساحل، ومدينة أسيوط، ومركز أسيوط، ومنفلوط.
 
وتلقت محكمة النقض 32 طعنًا من المرشحين في دوائر المحافظة، وتضمنت التظلمات أسبابًا متعددة، منها أخطاء شابت عملية الفرز ورصد الأصوات، ما أدى إلى إعلان النتيجة بشكل مغاير للحقيقة والواقع.

وارتكز عدد من المتظلمين في إثبات تلك الأخطاء بمطالبتهم إعادة فرز كامل أوراق العملية الانتخابية، وما تلاها من إجراءات برصد الأصوات، وشملت التظلمات وقوع أخطاء جسيمة للعملية الانتخابية  في التجميع والرصد تهدر حقوق جميع المرشحين.
 
وأشار المرشحون المتظلمون إلى أن الرموز الانتخابية المتشابهة أثرت سلبا على العملية الانتخابية من خلال تشتت الناخبين بين الرموز، ما أدى إلى منح أصواتًا لغير مستحقيها.
 
وجاء في التظلمات أن اختلاف ترتيب المرشحين في الكشوف الانتخابية أكثر من مرة، أربك العملية الانتخابية، وأثار حالة من التخبط لدى الناخبين، ما أدى إلى تشتت الأصوات وضياع حقوق المرشحين في الحصول على أصوات مؤيديهم.