حذرت عضو لجنة الشؤون التشريعية والدستورية في مجلس النواب المصري هالة أبو علي، من تنامي ظواهر العنف ضد المرأة والتمادي في استنزاف حقوقها، كاشفة عن أنها انتقلت خصيصا إلى اللجنة التشريعية بدور الانعقاد البرلماني الجديد، من أجل المشاركة بفاعلية في إعداد وتجهيز قوانين تنصف المرأة.

وبسؤال النائب عن أهم القوانين التي تسعى لتبنيها، أوضحت أن زواج القاصرات والعنف والتحرش ضد المرأة وإتاحة الإمكانية تطليق المرأة لنفسها، ستكون عناوين لمشروعات قوانين ستنتهي منها خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى فداحة الأرقام الواردة بالدراسات وإحصائيات حصر الحالات التي تعاني، وأن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي استشعر ذلك، وتحدث عن خطورة زواج القاصرات.

وشددت النائب على ضرورة أن يساندها زملائها وزميلاتها من النواب والنائبات، لأن المساس بالمرأة بهذا الشكل ينعكس سلبا على عموم المجتمع، مطالبة منصة البرلمان وهيئة مكتبه من رئيسه علي عبدالعال ووكيليه بأن يسرعوا في تمرير والموافقة علي هذه القوانين، خاصة أننا في عام المرأة المصرية، وأن قبة البرلمان تحتها قوة نسائية تتجاوز السبعين نائبة لأول مره في تاريخ المجلس.