النائبة البرلمانية آمال رزق الله

عبرت النائبة البرلمانية آمال رزق الله عن حالة غضب شديد بسبب ما وصفته بـ"التراخي والإهمال" في المقرات والمصالح الحكومية، والاستخفاف بمطالب الناس وعدم وجود جدية في الاستجابة داخل هيئات ومصالح حكومية عامة كالتأمينات الإجتماعية، أو مقرات الشهر العقاري، والتي يزورها الآلاف من المواطنين.

و أعلنت  النائبة عن تجهيزها لطلب إحاطة برلماني ضد الحكومة المصرية ممثلة في وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، مع الكشف بالتفاصيل عن وقائع أوضاع سيئة ومتردية داخل مكاتب ومقرات العمل التابعة للوزارة، وذكرت لـ"مصر اليوم" أن المواطنين يعانون العذاب من أجل قضاء حوائجهم ومصالحهم.

وأكدت النائبة أنه لا أحد يتعامل مع المواطنين بجدية، الجميع متكاسل والمواطنين يصطفون في طوابير لا طائل منها، وحينما يقدمون الشكاوى لا ينظر إليها بعين الاعتبار، كما أن الخطوط الساخنة المخصصة للرد على شكاوي واستفسارات المواطنين لايرد عليها أحد.

وأختتمت النائبة مقتبسة أحد الفقرات من طلب الإحاطة الخاص بها" أحد مكاتب الشهر العقارى أُغلق فى وجوه المواطنين دون صرف معاشاتهم، تحت مبرر انقطاع التيار الكهربائى  عن المكتب، وحينما سُئل عن السبب قال أحد المسؤولين إن كهرباء المكتب تُشحن بـ30 جنيها ورصيد الكارت يسمح بالعمل ساعتين فقط فى اليوم، متسائلة "كيف تتعامل مصلحة حكومية مع الجمهور بهذه الطريقة؟ وما معنى أن يعمل مكتب بكارت شحن كهرباء بـ30 جنيه  وبانتهائه يتوقف عمل المكتب؟".