كشفت البرلمانية سولاف درويش، عضو مجلس النواب المصري، عن البدء في فعاليات الحملة الثانية من المرحلة الرابعة من مبادرة طرق الأبواب، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة. وأشارت في تصريحات صحافية، الثلاثاء، إلى أن هدف هذه المبادرة توعية السيدات بعدد من القضايا، منها التعريف بدور المجلس القومي للمرأة وحق المرأة في بيئة خالية من العنف، وأضرار الزواج والإنجاب المبكر والخدمات الاجتماعية والتدابير، التي تتخذها الدولة للتخفيف من آثار القرارات الاقتصادية على محدودي الدخل وضرورة ترشيد الطاقة والمياه.

وأوضحت أن المبادرة تستهدف في تلك المرحلة 10 قرى، في مركز قليوب، وسيتم خلالها عمل جلسات استماع لمطالب السيدات، وهمومهن وبعض المشكلات المجتمعية اللاتي يتعرضن لها. وأكدت أنه سيتم عقد لقاءات مع المرأة الريفية لتوعيتها بأهمية دورها في التصدي لظاهرة الغلاء ومساندة قرارات الدولة، لوصول الدعم لمستحقيه وترشيد الاستهلاك في الكهرباء والغاز والمياه والسلع من أجل الارتقاء بالتعليم وبناء المستشفيات وتزويدها بالمعدات الطبية وفتح المصانع وتوفير فرص عمل للشباب، وتبصيرها بضرورة مشاركتها في الانتخابات كناخبة أو مرشحة لممارسة حقها في العمل السياسي.

وقالت "هذه الحملات هي حلقة الوصل الحقيقية بين المواطن وصانع القرار، لمعرفة المشكلات التي يتعرضوا لها والعمل على حلها، وبالفعل هذه الحملة تعتبر المطبخ الرئيسي لعملي تحت القبة، فمن خلال الاستماع لمشكلات السيدات استطيع تحويل وترجمة هذه المشكلات الى قوانين وتشريعات تعمل على حل المشكلات".