النائبة مارغريت عازر

أكدت مارغريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري،  أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين الأحد ومشاركته في القمة التاسعة لمجموعة الدول الخمس المعروفة باسم مجموعة " بريكس ".

وأشارت في تصريحات صحافية للمحررين البرلمانيين الأحد،  إلى أن المشاركة المصرية لها مكاسب كبيرة في مقدمتها الأهمية الاقتصادية نظراً لأن هذه المجموعة التي تُعد من أهم التكتلات الاقتصادية الدولية التي تسهم بنحو 50 % من إجمالي النمو العالمي خلال السنوات العشر الأخيرة, فضلاً عن الثقل السياسي والاقتصادي الكبير الذي تتمتع به تلك الدول سواءً في محيطها الإقليمي أو على الساحة الدولية والتي تضم كل من "الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا " بالإضافة إلى المباحثات وتعزيز التعاون مع رؤساء وقادة هذه الدول اعتبار أن ذلك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية, ودليل نجاح وتألق السياسة الخارجية المصرية.

وكشفت هذه الزيارة تأتي ضمن السياسة الخارجية الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي واستعادت مصر مكانتها ودورها المحوري ، فجاءت مشاركتها في قمة " بريكس " في الصين  كون مصر ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة، في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحكومة الاقتصادية الدولية .

ولفتت عازر، إلى أن هذه الزيارة تحمل عدد من الرسائل في مقدمتها حرص مصر على تبني سياسة خارجية ثابتة تقوم على التعاون والتضامن مع دول العالم، في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إلى جانب حرص مصر على فتح قنوات اتصال مع دول "بريكس" تمهيدًا لتوقيع الاتفاقيات والبروتوكولات التي تخدم الاقتصاد المصري في المستقبل، وكذلك العمل على إيجاد حلول للمشكلات القائمة عالميًا وأبرزها انتشار ظاهرة التطرف التي تعطل حركة الاستثمار بنحو عام ، ونجاح مصر في سياستها الخارجية واستعادة دورها الفاعل في المنطقة.