البرلمانية أنيسة حسونة

تقدّمت البرلمانية أنيسة حسونة، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، علي عبدالعال، موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الزراعة السيد القصير؛ بشأن انتشار مرض صدأ القمح بشكل كبير في المحافظات المصرية وتسببه في فساد المحصول.

وأوضحت حسونة، في طلبها، أن مرض صدأ القمح ظهر بشكل كبير في المحافظات المصرية، وأصبح يهدد محصول القمح والشعير، بما يجب معه تدخل حكومي في توفير علاج لهذا المرض، موضحة أن صدأ أوراق القمح، هو مرض فطري يصيب بعض المحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير، وله ثلاثة أنواع تختلف فيما بينها في الفطر المسبب وموقع وشكل الإصابة والظروف المناخية لكل منها بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وتابعت: "تقول المنظمة في دراسة لها خلال عام 2017، إن مرض صدأ القمح، وهو أحد الأمراض الفطرية التي يمكن أن تتسبب في خسائر تصل إلى 100 بالمائة، من محصول القمح المعرض للإصابة وغير المعالج، يشهد المزيد من الانتشار في كل من أوروبا وأفريقيا وآسيا.

وأضافت أن هذا المرض ينتشر في مرحلة الازدهار وهي أخطر مرحلة من الممكن أن ينتشر فيها المرض بالأقماح أو الشعير وتكون الخسائر أكبر، ويعد أخطر مرض يصيب القمح والشعير في مصر وخاصة الدول العربية، حيث يكون له تأثير في الجودة والكم والنوع

ولفتت إلى أن للصدأ الأصفر تاريخ في مصر، فلم يكن العام الحالي هو أول ظهور له، فهو يعتمد على تغييرات المناخ حتى يظهر، فظهر خلال فترة الستينيات والتسعينيات، بسبب التوترات التي حدثت في المناخ ما بين الارتفاع والانخفاض وكان يدمر أصناف كثيرة من المحاصيل.

وأشارت إلى وجود شكوى من الفلاحين والمزارعين، من عدم توافر الحبوب الخاصة بمنع ذلك المرض من الانتشار في الشعير والقمح، مطالبة بالعمل على توفير الحبوب الخاصة بهذا المرض، وتوفير ذور مقاومة له في الجمعيات الزراعية، وكذلك تعويض الفلاحين عن خسائرهم

قد يهمك ايضا : 

عبد العال يشارك في اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي

النواب المصري يحيل المنظمات النقابية إلى مجلس الدولة للمراجعة