سيلفيا نبيل

ثمنَّت برلمانيات مصريات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الخميس، الى الكاتدرائية المرقسية في العباسية، لتقديم التعازي للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في شهداء الكنيسة الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية التي وقعت الأحد الماضى خلال احتفالات أحد الشعانين.

عضو مجلس النواب سيلفيا نبيل قالت إن زيارة الرئيس السيسي رسالة إيجابية بلا شك، وتعتبر جزءًا من كل مواقفه الداعمة والمؤيدة للأقباط منذ توليه حكم البلاد، قائلة بأن تلك الزيارة تركت مردود طيب لدى الأقباط اللذين يشعرون بجرح عميق حاليًا. وأضافت أن الرئيس السيسي عكس حالة حزن شديد لديه لما تعرضت له الكنائس، وأن طابع الزيارة جاء للتعزية وليس للاحتفال بالأعياد، معربة عن ثقتها في تصدي أجهزة الدولة والقيادة السياسية لأي من تلك الحوادث مستقبلاً.

كما اعتبرت النائبة البرلمانية النائبة غادة عجمي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية اليوم الخميس، إشارة الى تضامن كامل مع الأقباط في مصابهم، وأن رأس الدولة ليس بعيدا عما يشعر به الضحايا وأهاليهم. وثمّنت تحرك السيسي وقالت إنه عمل على احتواء الشعور بالمرارة الطاغي على كل الأسر المسيحية في مثل تلك اللحظات، مشيرة إلي أن الرئيس السيسي أضاف المزيد لرصيده الداعم للأقباط ومواقفه المؤيدة لهم والحريصة عليهم.

وأشارت عجمي أن تشديد السيسي على التحرك الأمني الجاد للقبض علي الجناة وتحديد الإرهابيين المتورظين سريعا، ساعم في تهدئة المشاعر المتأججة بعد تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية، وأن طبيعة تصريحات السيسي حملت رسائل قوية للداخل والخارج.