القاهرة - مصر اليوم
أكدت الكاتبة الصحافية لميس جابر عضو مجلس النواب، أن هناك فيروسات خطيرة دخلت مصر قبل فيروس "كورونا" المستجد، فقد سبقه فيروس "أبو الركب"، الذي كان من أخطر الأوبئة التي مرت على مصر في عام 1797، وكان عبارة عن إنفلونزا رهيبة وحمى لمدة 3 أيام تشمل تورما في كل المفاصل قد تطول مدتها لشهر، لذلك اشتُهر بـ"أبو الركب".
وأضافت "جابر"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "العربية الحدث"، أن الأطباء الفرنسيين أسهموا في أول معركة وعي للمصريين ضد وباء الطاعون أثناء الحملة الفرنسية على مصر، حيث دشنوا وقتها حمله شملت التوصيات بدفن الجثث في مقابر خارج القاهرة في حفر عميقة وبدأوا في توعية الناس بكيفية تهوية المنازل وتعريض الملابس والمفروشات للشمس..
وأشارت إلى أنه عندما زاد الوباء بدأ الفرنسيون بحملات تفتيش على المنازل للتأكد من تشميس الأهالي للمفروشات والأغطية والملابس، ومع ازدياد الوباء بدأت عملية العزل لمناطق معينة زي بولاق ومصر القديمة، وأصدروا أوامر أن من يعرف بحالة ولم يبلغ يخضع لعقوبة 100 كرباج بالنسبة للمواطنين وشيخ الحارة إذا لم يبلغ عقوبته الموت.
وتابعت: "توسعت حملات التفتيش لتشمل القادمين من الخارج سواء من داخل إقليم مصر أو من دولة أخرى لمنع تفشي الوباء وكانت العقوبات صارمة وقتها".
وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :
لميس جابر تكشف عن خطط البرلمان المقبلة في برنامج" 90 دقيقة"
فى خمسينة شاى لميس جابر تروى قصة حج شجرة الدر