القاهرة _ محمد التوني
كشفت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري أنيسة عصام حسونة، أن مصر التي استعادت دورها الريادي التاريخي في منطقتها، حققت نجاحًا غير مسبوق في العمل بتحقيق المصالحة الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل.
وأكدت في تصريحات صحافية للمحررين البرلمانيين الخميس، أن هذه الفرصة الذهبية التي أصبحت سانحة لتحقيق السلام في المنطقة، نتيجة للجهود المصرية المخلصة يجب أن تنتهزها جميع الأطراف التي سيحاسبها التاريخ والشعب الفلسطيني إذا لم تفعل ذلك وتحقق آماله في حياة كريمة وآمنة.
وقالت: "مصر لم تقصر قط تجاه القضية الفلسطينية وعملت دائما علي دعم الشعب الفلسطيني، ولم تدخْر جهدا هذه المرة لوضع القضية الفلسطينية بعد طول انتظار على رأس أولويات القضايا إقليميا ودوليا بهذة المبادرة الناجحة في تحقيق المصالحة وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها تمهيدا لعقد اجتماع موسع لكافة الفصائل الفلسطينية".
وتابعت:"الكرة الآن في الملعب الفلسطيني بكافة أطرافه والمسؤولية، تقع عليهم لتحقيق النجاح في استكمال هذه المسيرة، تحقيقا لصالح المواطن الفلسطيني وإنهاء معاناته التي استمرت لعقود طويلة وحان وقت إنهائها وبدء مرحلة جديدة نحو السلام والاستقرار".