ثمنت الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب، الجهود التي تبذلها وزارة السياحة ممثلة في قطاع الغرف السياحية، من أجل احتواء العاملين بالمنطقة الأثرية في ظل الإجراءات الإحترازية المهمة التي اتخذتها الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أهمية هذه الجهود خاصة في ظل انخفاض مستويات المعيشة للعاملين بالمنطقة الأثرية واحتياجهم للدعم الدائم، تم التعاون بين مؤسسة التنمية الإنسانية المستدامة، وغرفة شركات السياحة لتوفير وتوزيع علف للدواب المملوكة للعاملين بالمنطقة الأثرية مراعاة للظروف الحالية.

وأضافت "البطران" أنه بناء على احتياجات كل صاحب دابة، تم اختيار المستحقين من خلال تشكيل لجنة عرفية مكونة من خمس أفراد من عائلات نزلة السمان، مشيرة أن إجمالى عدد الدواب التي تم إطعامها 1727 دابة لمدة 20 يوما بإجمالي 34 طن و540 كيلو جرام من الذرة حتى تاريخه، بالإضافة إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيتم إطعام فيما يقرب من ١٠٠٠ دابة فيما يعادل ثلاثة آلاف طن تموين، وذلك بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة.

وتابعت عضو مجلس النواب، أن هذه التسهيلات تهدف إلى رفع المعاناة عن العمالة غير المنتظمة بالقطاع السياحي، وذلك في إطار حرص الدولة على مصلحة العاملين بالقطاع، وحقوقهم، وألا يضار أحد منهم خلال فترة الأزمة.

وأشارت البطران أن الدولة اتخذت العديد من القرارات لمساندة العاملين حتى انتهاء أزمة انتشار وباء كورونا وعودة الحياة لطبيعتها، مؤكدة أن هذه المبادرات مستمرة خلال الأيام المقبلة، لدعم الفئات البسيطة في القطاع السياحي، مثل أصحاب الدواب والحناطير بالمواقع الأثرية، مطالبة كافة مؤسسات المجتمع المدني التكاتف مع مؤسسات الدولة في دعم القطاعات الأكثر احتياجا خلال الفترة الحالية والعمل علي أرض الواقع لنعبر بمصر لبر الأمان.