الدكتورة ماجدة نصر

 أكدت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس النواب المصري ، الدكتورة ماجدة نصر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لأميركا نجح في توضيح موقف الإدارة الأميركية من رفضها اعتبار "الأخوان" جماعة متطرفة.

ولفتت نصر، إلى أن تلك الزيارة تعتبر بداية مرحلة جديدة، وتجديد للثقة بين البلدين بعد التدهور في العلاقات المصرية الأميركية منذ إدارة بوش الابن، الذي تبنى رؤية وزير الخارجية في الفوضى البناءة، تحت اسم الربيع الكاذب، ثم إدارة الرئيس أوباما التي مكنت سياسة "داعش" ومنظمات التطرف من التوسع في مطامعهم، وساعدت في تسليم السلطة في مصر وبعض البلاد العربية إلى جماعة "الأخوان"، التي تم الاعتراف بها حاليًا إنها جماعة متطرفة.

 وأشارت نصر، إلى أن زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة تتزامن مع تحسين العلاقات مع ألمانيا واستئناف عمل المؤسسات الألمانية في مصر، والتي تعتبر استمرارًا وتحسنًا في تواجد البلد دوليًا، متوقعة نجاح الرئيس في تناول العديد من الملفات مع الجانب الأميركي مثل ملف القضية الفلسطينية وضرورة إقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية، وأيضًا الملفات الخاصة بسورية والعراق وليبيا واليمن.

 ولفتت نصر، إلى أن اصطحاب الرئيس السيسي في زيارته إلى الولايات المتحدة للمجموعة الاقتصادية يبشر بعقد اتفاقات اقتصادية ثنائية بين البلدين في ذلك الشأن، يعود بالتنمية الاقتصادية على مصر