القاهرة – أحمد عبدالله
كشفت النائب مارغريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، أن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر مهمة، وشعارها للعالم "مصر بلد السلام والأمن والأمان"، لافتة إلى أن زيارة قداسته للحبيبة مصر تحمل أيضاً رسائل عدّة، بأن مصر أرض الحضارات ومهد الرسالات، وستظل أبد الدهر فهي أرض السلام والمحبة، ولها مكانتها الخاصة، فهي بلد الأمن والاستقرار وضد العنف وعدم الاستقرار وبمفردها ستقضى على الإرهاب والعنف، والتي تٌعد بمثابة شهادة أيضاً لكل العالم والمصريين.
وأضافت مارغريت عازر أن زيارة بابا الفاتيكان رسالة تضامن مع أقباط مصر، وتقدير لوحدة المصريين الوطنية، مشيرة إلى أن قداسته برهن على تلاقى وتكامل الأديان، وليس صراعها بلقائه التاريخي مع شيخ الأزهر، نافيًا مزاعم كل الموتورين بصراع بين الدين الإسلامي والدين المسيحي، وعلى وجه الخصوص في العالم بين الأزهر والفاتيكان، مشيرة إلى أن زيارة قداسته لمصر سيكون لها مردود إيجابي، يشمل كافة الجوانب سواء أن كانت السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأمنية، موضحًا أن إحباط الجماعات الإرهابية الساعية، إلى تخويف الشعوب أمر مهم، وأن زيادة روابط الصلة بين الشعوب والديانات يدعم الأمن والتنمية والاقتصاد.