تقدّمت النائبة فايقة فهم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى كلّ من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التجارة والصناعة، ووزير التموين، بشأن انتشار البيض الصيني في مصر.

وأوضحت فهيم أن البيض الصيني يسبب عدة مشاكل صحية للكبد والجهاز الهضمي، وذلك بسبب عدم تقيد بعض الشركات والمصانع الصينية بشروط الصحة العامة، وبإطعام الدواجن المنتجة للبيض مواد استهلاكية مسرطنة، وأعلاف غير صالحة للاستهلاك، ولها آثار صحية على أجسام الدواجن التي تنتج البيض.

وتابعت: "هناك مخاوف من ظهور البيض الصيني في الأسواق المصرية، لا سيما في ظل صعوبة التفريق بين النوعين الأصلي والمغشوش، وبخاصة أن النوع المغشوش تأثيره مدمر على الصحة"، وأردفت عضو البرلمان: "حذرت جهات عالمية ودولية بالصحة العامة والأمن الغذائي للإنسان من خطورة تناول البيض الصيني القادم من الصين، وذلك بعد أن قامت الجهات الأمنية الصينية بضبط مصنع صيني يقوم بتصنيع البيض وتصديره إلى منطقة الشرق الأوسط، ويعد البيض الصيني بديلا لبيض الدجاج ولا يمكن بمجرد النظر التفرقة بين البيض الصيني والبيض الطبيعي لوجود شبه كبير بينهما".

وأشارت إلى أن البيض الصيني يتكون من عدة مركبات موجودة في البيض الطبيعي، ومن حيث المظهر من الصعب التفرقة بين نوعين البيض، أما عن مكونات البيض الصيني فهي الصوديوم والنشا وطحالب بنية ولون أصفر وجبس، ويسبب هذا البيض أضرارا بالمخ والكبد والأعصاب، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالتسمم الغذائي والأنيميا.

وأكدت أنه يتم تصنيع البيض الصيني من كربونات صوديوم وأنواع مختلفة وبخاصة من الألوان الصناعية المضرة بجسم الإنسان، مستخدمين أنواعًا مختلفة من الصمغ والجيلاتين الصناعي ومواد كيميائية مختلفة. 

وطالبت بضرورة وقف استيراد البيض الصيني، المعروف بالبيض الكيميائي، وهو منتشر ويتم استيراده مباشرة من الصين لحساب تجار وموزعين في مصر.