القاهرة _ محمد التوني
أكدت الدكتورة شادية ثابت، عضوة مجلس النواب المصري، أن اللقاء الذى جمع الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش القمة العربية في الأردن، مثّل حجرًا في المياه الراكدة، والبرود الذي أصاب العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة، بعد أزمة جزيرتي تيران وصنافير .
ويأتي ذلك بعدما خادم الحرمين الشريفين دعوة إلى الرئيس السيسي لزيارة المملكة العربية السعودية، لإعادة سبل المودة والتعاون بين البلدين كما كانت عليه في السابق .وأشارت إلى أن مصر والسعودية تربطهما علاقات وطيدة، نظرًا لثقل الدولتين في المنطقة، وتقدير كل منهما لأهمية وحجم الدور الذي تؤديه الأخرى في تدعيم سبل الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأوضحت أن الزيارة تتمثل أهميتها في إعادة علاقات المحبة وروابط الإخاء بين الدولتين، لافتة إلى أن المنطقة العربية تشهد العديد من الحروب الأهلية والأزمات المتكررة، فما يحدث في اليمن وليبيا وسورية، وغيرها، يحتم على الدولتين، باعتبارهما صاحبتا الدور الإقليمي البارز في المنطقة، أن يطرحا الخلافات الفرعية جانبًا، ويواصلا دورهما في تدعيم سبل الأمن والسلام في المنطقة العربية.