القاهرة - أحمد عبدالله
حذّرت البرلمانية إيناس عبدالحليم، من تعاظم نفوذ أساتذة جامعيين منتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين في الجامعات المصرية، مؤكّدة على أنّ هناك أعضاء هيئات تدريس تم تصويرهم في اعتصامات الإخوان في رابعة العدوية والنهضة، ومثبّت بأكثر من طريقة أنتمائهم للجماعة المحظورة قانونًا في مصر، ورغم ذلك مستمرين في مناصبهم.
وأوضحت عبد الحليم، أنّ وظيفة الاستاذ الجامعي تحديدا تتطلب "تحييد" الانتماء السياسي تماما، وحينما يكون الانتماء متعلق بجماعة كان لها سوابق دامية وممارسات متطرفة ومعتقدات خطرة على أركان الدولة، فيجب على كافة الوزراء المعنيين التحرّك فورًا وتفعيل نصوص قانون "الإرهاب" الذي يقضي بعزل أي من أعضاء هيئة التدريس حال ارتكابه مخالفات متعلقة بالإفصاح عن انتماء سياسي يهدد الأمن القومي.
وتابعت أنّ الحكومة متقاعسة فيما يخص الدور التنويري لشباب وطلاب المدارس والجامعات، وأنه حال لم نتمكّن من الكشف على الانتماء والأفكار السياسية التي نرفضها، فعلينا على الأقل أن نقدم في المقابل أفكار أخرى تنويرية وسطية بناءة، وأن الأمر يجب أن يشترك فيه تربويين وممثلين عن الأزهر والكنيسة، مشدّدة على أنّه "يجب ألا نترك أجيالًا مقبلة فريسة سهلة لجماعات تترقب الإنقضاض على الدولة في أي وقت