طائرة للتحالف الدولي

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، اليوم الجمعة، أن بلاده تدرس طلبا قدمته الولايات المتحدة لتوسيع نطاق حملة الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق لتشمل سوريا.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا يضم دولا غربية وعربية يشن ضربات جوية ضد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق منذ السنة الماضية.

وشاركت كانبيرا بست طائرات قتالية وطائرتي دعم قاعدتها في الإمارات، في الضربات على العراق، لكن ليس سوريا متذرعة بأسباب قانونية.

وأرسلت أستراليا أيضا حوالي 500 جندي، بينهم 170 عنصرا من القوات الخاصة لتقديم الاستشارات في العراق.

وقال أبوت إنه رغم القضايا القانونية المتعلقة بأي تدخل في سوريا ستدرس أستراليا "بدقة" طلب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وتكشف قرارها في خلال أسابيع قليلة.

وأضاف للصحفيين في مدينة بيرث "لدينا طلب رسمي من الأمريكيين لتوسيع نطاق الضربات الجوية إلى سوريا".