أمناء شرطة الإسكندرية يتضامنون مع زملائهم

أعلن أعضاء نادي الإسكندرية الفرعي، وممثلين الجهات، أعضاء اتحاد الإسكندرية لأمناء الشرطة، اتخاذ عديد من الخطوات، وبدء فعاليات التضامن مع مديرية أمن الشرقية.

واستنكر النادي الفرعي، في بيان صادر عنه ، ما أسماه بتجاهل الوزارة لحقوق الأفراد، والتي عُرضت من قِبَل مديرية أمن الشرقيه، مشيرًا إلى أن "صمتنا من قبل ما كان خوفًا من أحد، ولكن من أجل مصرنا الحبيبة".

وتابع البيان: "لكن عندما نُقابل بما قدمناه من تضحيات، بالتجاهل والنكران فما علينا إلا أن نتضامن مع زملاءنا، والوقوف جميعًا صفًا واحدًا، لإتمام المهمة التي كلفنا بها زملاءنا وانتخبونا من أجلها".

وأضاف البيان: "إذا كان وزير الداخلية، لا يعنيه ما يحدث، فنحن اليوم نخاطب ولي أمرنا جميعًا، معالي رئيس الجمهورية، بصفته وشخصه للتدخل الفوري لإنهاء تلك الأزمة، ومعرفة حقيقة ما يحدث داخل وزارة الداخلية، مزيلاً بتوقيع أعضاء نادي الإسكندرية الفرعي وممثلين الجهات، وأعضاء اتحاد الإسكندرية".

يذكر أن أفراد وأمناء الشرطة بمديرية أمن الشرقية، قد نظموا اليوم، وقفة احتجاجية أمام المديرية، للمطالبة بحقوقهم، المتمثلة في العلاج بمستشفيات الشرطة وزيادة بدل المخاطر، فضلًا عن صرف الحوافز والعلاوات المتأخرة، وحافز قناة السويس، وقاموا بإغلاق أبواب مركز شرطة منيا القمح وقسمي أول وثاني الزقازيق، وشرطة النجدة ومبنى شرطة المرور وإدارة الترحيلات.