الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة

تداولت العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، أنباء عن وفاة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، في إحدى المصحات السويسرية.

وأكدت صحف سويسرية، إن بوتفليقة البالغ من العمر 75 عامًا، نقل من مستشفى داجروس العسكرى إلى مصحة سويسرية، بعد تدهور حالته الصحية، إلا أنه فارق الحياة داخل المصحة، وهو ما أكدته بعض الصحف المستقلة الجزائرية عن طريق مصادر وصفتها بالموثوقة داخل قصر المرادية، كما وردت أنباء أخرى عن أن الوفاة سريرية "إكلينيكية".

وانتشر نبأ الوفاة بصورة واسعة، في الوقت الذي لم تعلق السلطات الجزائرية سواء بالسب أو الإيجاب، وكذلك الصحف الرسمية التي تجاهلت الأمر دون تأكيد أو حتى نفي، على عكس ردود الأفعال السابقة تجاه أنباء مماثلة، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه ثكنة "بن عكنون" حالة من الاستنفار الأمني وصفتها بعض الصحف الجزائرية بالكبيرة، في أعقاب تدهور صحة بوتفليقة.

يذكر أن بوتفليقة، لم يظهر منذ عيد الفطر الماضي، كما أن هناك تسريبات أمريكية تشير إلى إصابة الرئيس الجزائرى بالسرطان على مستوى المعدة، وأنه في مراحله الأخيرة.