لندن ـ كاتيا حداد
اعترف المراهق البريطاني بريستوم زيماني، الذي اعتنق الإسلام، وأدين بتهمة التخطيط لقطع رأس جندي، في الحدث المتطرف الأكثر شهرة في المملكة المتحدة، بأنه وقع تحت تأثير رجل الدين أنجم شودري وأتباعه، في نيسان/أبريل الماضي. وأشار زيماني (19 عامًا)، إلى أنّه "أصبح هاجسه تقليد عملية قتل الجندي فيوسلير لي ريغبي". وبيّن أنه "بعد أشهر من انضمامه لجماعة المهاجرون المحظورة، خضع لتحول جذري، بلغ ذروته عندما بدأو يجوبون الشوارع، بحثًا عن جندي، لتنفيذ عملية قتل، على غرار ولويتش".