أكّدت السلطات الإندونيسية أن أكثر من 500 مواطن من إندونيسيا أكبر بلد مسلم في العالم موجودون في سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف.

ويأتي ذلك في وقت أعلن وزير الأمن الإندونيسي تيدغو ايدي بورديجاتنو أن 16 إدونيسيًا معظمهم من النساء والأطفال تم توقيفهم في تركيا، كانوا يريدون التوجه إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم، عن طريق تركيا أكبر معابر "الجهاديين" إلى سوريا.

وتحدث بورديجاتنو للصحافيين عن أن المجموعة التي تضم 11 طفلًا وأربع نساء ورجلًا اعتقلت في مدينة غازي عنتاب التركية على الحدود السورية، من دون أن يوضح متى تم اعتقالهم.

وأضاف: "نواصل التحقيقات لكن من الواضح أنهم كانوا يريدون الانضمام إلى التنظيم في سوريا".

وتأتي تصريحات الوزير الإندونيسي بينما كشفت إندونيسيا أخيرًا عن انقطاع أخبار 16 شخصًا آخرين سافروا في إطار مجموعة سياحية إلى تركيا. ويشتبه في أنهم حاولوا التوجه إلى سوريا.