السياسي التونسي، شكري بلعيد الذي أغتيل في وقت سابق

بعد هدوء نسبي، عاشته تونس، لثلاثة أشهر، عاد شبح الاغتيالات، يطفو على السطح من جديد، لاسيما في أعقاب نجاة نائب برلماني، من محاولة اغتيال، قبل أيام، الأمر الذي جدد مخاوف الشارع، من عودة هذا المسلسل الذي عاشته البلاد قبل نحو 3 أعوام.

وكان النائب في البرلمان عن حزب "نداء تونس"، رضا شرف الدين، نجا الخميس الماضي، من محاولة اغتيال بالرصاص، بينما كان ذاهباً إلى عمله، في محافظة سوسة التي شهدت في يونيو الماضي، هجوماً "إرهابياً" تبناه تنظيم "داعش" حينها، مسفراً عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً.