السفير الروسي في القاهرة سيرجي كيربتشنكو

 أكدّ السفير الروسي في القاهرة سيرجي كيربتشنكو، أن علاقة بلاده مع مصر ليست "ضربة حظ"، وإنما أسست على الشراكة منذ فترة طويلة.

 وأضاف السفير الروسي، أن دولًا عديدة تمتلك التكنولوجيا النووية، ولكن ليست على نفس الاستعداد لمشاركتها مع مصر مثل روسيا.

جاء ذلك خلال ندوة أقامتها هيئة الطاقة الذرية الثلاثاء، بمناسبة مرور 5 أعوام على التعاون بين الهيئة ومعهد دوبنا المتحدة للعلوم النووية في موسكو.

وأشار السفير كيربتشنكو، إلى أهمية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر الشهر الماضي، إذ ناقش خلالها سبل تعزيز عدد من الملفات بين البلدين مما كان له أثرًا كبيرًا في تطوير العلاقات بشكل سريع ومذهل.

وأكدّ أن زيارة الرئيس بوتين لمصر فتحت آفاقًا جديدة للتعاون المصري الروسي، وجاءت كدفعة قوية لهذه العلاقات على جميع المستويات.

ونفى سيرجي، أن موسكو تزاحم أحد أو تأخذ مكان آخر من خلال علاقتها مع مصر، قائلًا "لا نواجه أحدًا في الساحة الدولية أو الساحة الإقليمية، فكل ما يهمنا في الوقت الحاضر هو المصلحة المشتركة للشعبين الروسي والمصري".

 وأردف "من الملفت للنظر أننا نركز على أهم المجالات الحيوية بالنسبة لمصر، وهي استغلال الطاقة الذرية للأغراض السلمية،  وقمنا خلال زيارة الرئيس بوتين بوضع أول لبنة في مشروع ضخم وهو مشروع بناء أول محطة نووية على أرض مصر، وهذا في حد ذاته إنجاز مهم وسيكون أهم مشروع بين البلدين الآن".

كما أوضح السفير سيرجي، أن التعاون المصري الروسي يتطور في الوقت الحاضر في معظم المجالات ومنها المجال العسكري والمجال السياسي ومكافحة التطرف وكذلك المجالين الاقتصادي والتجاري، مؤكدًا إحراز إنجازات في هذه المجالات في الوقت الحاضر.