بكين - مازن الأسدي
أعلن تنظيم "داعش" في مجلة تابعة له الأربعاء، عن قتله رهينتين من الصين والنرويج، حيث تضمنت المجلة صورًا لجثتي الرهينتين، وكتب عليهما عبارة "أعدم"، فيما ذكر في العدد الماضي للمجلة، "أن الرهينتين للبيع".
ونشر التنظيم صورًا في الصفحة ما قبل الأخيرة من المجلة للرهينتين، وأرفقها بتعليق "أعدمهما بعد أن تخلت عنهما الدول والمنظمات الكافرة". حيث يظهر في الصورة المركبة التي حملت عنوان "مصير السجينين" الرجلان قبل وبعد إعدامهما، إذ يبدو وجه كل منهما ممتلئًا بالدماء، ما يرجح إعدامهما بإطلاق الرصاص.
وكشف تنظيم "داعش" في عدد ماضٍ من مجلته أنه يحتجز رهينتين، مبينًا أنهما نرويجي وصيني دون أن يوضح متى أو أين تم خطفهما، فيما طالب بفدية مالية لإطلاق سراحهما دون أن يحدد مقدارها.
وأضاف التنظيم "إن الرجل الصيني يدعى فان جينغ هوي وهو في الـ 50 من العمر واستشاري حر من بكين"، أما الآخر فيدعى جريمسجارد أوفستاد يدرس للحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية، ومولود عام 1967".
ونشرت المجلة أربع صور للرهينة النرويجي بدا فيها مرتديًا زيًا أصفر تحت عنوان "أسير نرويجي للبيع"، مضيفًة "لمن يرغب بدفع الفدية لإطلاق سراحه ونقله يمكنه الاتصال بالرقم التالي"، ناشرًة رقم هاتف عراقي، وكذلك بالنسبة إلى الرهينة الصيني.
وأكدت النرويج في اليوم التالي خطف أحد مواطنيها ويدعى اولى يوهان غريمسغارد اوستفاد (48 عامًا)، مشيرًة إلى أنه خطف في سورية بعد وصوله إليها. حيث كان الرجل يعمل في جامعة "تروندهايم للعلوم والتكنولوجيا"، في حين أعلن بتاريخ 24 من كانون الثاني/يناير الماضي عبر صفحته على الـ "فيسبوك" أنه وصل إلى إدلب في شمال غربي سورية.
وذكرت عائلته، أنها عاجزة عن دفع الفدية التي قدرتها صحيفة "فيردنز غانغ" بملايين اليورو.
وأفادت وزارة "الخارجية" الصينية بتاريخ 11 من أيلول/سبتمبر الماضي بأنه تبين بعد عمليات التثبت الأولية أن أحد الرهينتين مطابق لمواصفات مواطن من بكين مفقود في الخارج.