عناصر "أحرار الشام"

تمكنت حركة أحرار الشام، السبت الماضي، من تحرير 53 معتقلاً على الأقل في إدلب، من بينهم مواطنتان، وذلك عقب سيطرتها على مبنى المخابرات العامة (أمن الدولة) في المدينة.

بينما قتل نحو 5 مواطنين، السبت الماضي، خلال قصف للقوات السورية الحكومية على مناطق في مدينة إدلب، بعد سيطرة جيش الفتح على المدينة.

بينما تم العثور على جثامين 15 شابًا ورجلاً في معتقل تابع للمخابرات العسكرية في مدينة إدلب، أكد مقاتلون أن المخابرات العسكرية أعدمتهم قبل طردها من المدينة التي سيطرت عليها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى ولواء الحق وجيش السنة وفيلق الشام وأجناد الشام، مطبقة بذلك حصارها على بلدتي كفريا والفوعة، اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، والتي شهد محيطها اشتباكات بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.