حركة فتح

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الاعتداءات الإسرائيلية على وسائل الاعلام الفلسطينية وما صدر اليوم من قرارات وأوامر عسكرية بإغلاق قناة "فلسطين اليوم" الفضائية وشركة الاعلام "ترانس ميديا"، معتبرة أن ما حدث "إرهاب دولة" وسلوك إجرامي يهدف إلى طمس الحقيقة وإخفاء جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم حركة فتح، فايز أبو عيطة، - في تصريح -:"إن استهداف جيش الاحتلال لوسائل الاعلام الفلسطينية واقتحامها بالقوة وإصدار قرار الاغلاق لها يمثل استمرارا لمسلسل الجرائم بحق شعبنا، وانتهاكا لكافة القوانين الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي".

وشدد أبو عيطة على أن الاحتلال يختلق حججا كاذبة ومفبركة للاعتداء على وسائل الاعلام الفلسطينية ويتهمها زورا بالتحريض على العنف وهو يعلم ان المحرض الأساسي على العنف هو استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
وأكد أن الاحتلال يريد من هذه الإجراءات والاعتداءات طمس الحقيقة وإخفاء جرائمه لتضليل الرأي العام وللتغطية على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اقتحمت فجر اليوم الجمعة مقر القناة الفضائية "فلسطين اليوم" في رام الله، واعتقلت 3 صحفيين بينهم مدير مكتبها بالضفة فاروق عليات (34 عاما)، فيما جرى مصادرة محتويات المقر، وعلقت أمرا عسكريا يقضي باغلاق المكتب. 
كما اقتحمت مقر شركة "ترانس ميديا" التي تقدم خدمات إعلامية لـ"فلسطين اليوم" في مدينة البيرة وصادرت معداتها.

وجاء إغلاق المقر عقب اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" مساء أمس الخميس واتخاذه سلسلة قرارات لمواجهة تصاعد الهجمات الفلسطينية ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه من بينها إغلاق محطات إذاعية فلسطينية بدعوى أنها "تحرض" على الهجمات ضد الإسرائيليين.