هيئة الدفاع في قضية بورسعيد

شهدت مرافعة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "مذبحة بورسعيد"، الاستدلال بواقعة مقتل عدد من مشجعي نادي "ليفربول" في ثمانينات القرن المنصرم، في الواقعة المشهورة بـ "كارثة هيلزبرة".

وأشار المحامي صفوت عبد الحميد إلى أن الحادث الذي وقع في مباراة "ليفربول" و"نوتنغهام" عام 1989، أودى بحياة 96 مشجعًا من "ليفربول"، مدعيًا أن الشرطة حاولت في البداية إخفاء إهمالها المؤدي إلى الواقعة، وأنها حاولت تحميل المشجعين مسؤولية الحادث قبل أن تعود لتعتذر لجماهير "ليفربول" معترفة بتقصيرها. وطالب القاضي، بتقديم مستندات مُثبتة لما تقدم به، موضحًا أن الواقعة وتداعياتها موثقة في التاريخ.

ووقعت "كارثة هيلزبرة"، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي عام 1989 في "ملعب كارثة هيلزبرة"، الواقع في مدينة "شيفيلد".

وأسند أمر إحالة المتهمين، مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه"، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس''؛ انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع، فضلا عن مواد مفرقعة وقطع من الحجارة.