إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

استقبلت قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الخميس، وفد المخابرات المصرية الذي ضم وكيل المخابرات اللواء أيمن بديع، واللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية.

 وجاء في البيان الصادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس: "بحث الطرفان المستجدات، سيما ملف تفاهمات تثبيت وقف إطلاق النار مع العدو، والمصالحة الفلسطينية، ومعبر رفح وما يعانيه سكان القطاع خلال سفرهم، وقدمت الحركة شرحا مفصلا عما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر تهدد الوجود الفلسطيني؛ كتهويد القدس، والتضييق وخنق أهلها، ومواصلة اغتصاب الأراضي في الضفة الغربية عبر التوسع الاستيطاني، واعتداءات المستوطنين، وحملات الاعتقالات اليومية".

وأكد البيان على موقف الحركة الثابت والرافض لكل مشاريع تصفية قضية فلسطين، وعلى رأسها المخططات الأميركية عبر صفقة القرن، مشددا على أهمية إلزام العدو بالتفاهمات التي ترعاها مصر، وضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مبينة أن تعليلات العدو وعدم التزامه بتفاهمات تثبيت وقف إطلاق النار غير مقبولة.

وعقد الوفد المصري، اجتماعا مشتركا مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية؛ واستمع الوفد باهتمام لرؤية الفصائل حول مستجدات القضية الفلسطينية، وضرورة إتمام الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الكاملة، وطالبت الفصائل مصر بضرورة العمل على الدعوة لحوار شامل يجمع القوى الفلسطينية في القاهرة.

بدوره أكد الوفد المصري على استمرار الجهد المصري في تثبيت وقف إطلاق النار، ومواصلة العمل على رفع المعاناة عن قطاع غزة، وتسخير قدراته لإتمام الوحدة الوطنية الفلسطينية، مشددا على استمرار عمل المعبر في كلا الاتجاهين.

نقلا عن وكالة سبوتنيك