واشنطن ـ مصر اليوم
قررت السلطات الأميركية إسقاط تهم تجارة المخدرات عن وزير الدفاع المكسيكي السابق سلفادور سيينفويغوس، وإحالة ملفه إلى السلطات المكسيكية.
وجاء في بيان مشترك لوزارة العدل الأميركية والنيابة العامة المكسيكية، يوم الثلاثاء، أن الوزارة الأميركية قررت إسقاط التهم الجنائية عن سيينفويغو ليتم تسليمه للمكسيك للتحقيق معه وتوجيه التهم تحت القانون المكسيكي في حال الضرورة.
وأضافت وزارة العدل الأميركية أنها قدمت للجانب المكسيكي جميع المعلومات الخاصة بالقضية.
وأكد وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد أن سيينفويغوس سيعود إلى المكسيك، معتبرا القرار الأميركي "بادرة الاحترام" تجاه السلطات المكسيكية.
وأشار إبرارد إلى أن هناك تحقيقا مع سيينفويغوس تم فتحه في المكسيك، معبرا عن ثقته بقدرة السلطات القضائية المكسيكية على إتمامه.
يذكر أن الولايات المتحدة اعتقلت الوزير المكسيكي السابق في لوس أنجلوس في أكتوبر الماضي بتهمة ضلوعه في تجارة المخدرات وتبييض الأموال، لكن سيينفويغوس أنكر التهم الموجهة إليه.
وتسبب اعتقاله في الولايات المتحدة بتوترات دبلوماسية بين واشنطن ومكسيكو، حيث هدد الرئيس المكسيكي أندرس مانويل لوبيز أوبرادور بإعادة النظر في شروط عمل عناصر هيئة محاربة المخدرات الأميركية في بلاده.
يذكر أن سالفادور سيينفويغوس كان وزيرا للدفاع في حكومة الرئيس المكسيكي السابق إنريكي بينيا نييتو خلال الفترة بين 2012 و2018.