الجيش الليبي

أعلنت مصادر أمنية في مدينة درنة شرقي ليبيا، مساء السبت، عن تحرير المدينة بالكامل وتطهيرها من الجماعات الإرهابية، ما عدا جيب صغير مكون من منزلين في حي المدينة القديمة يختبئ فيه قياديون في الصف الأول.

وأشارت المصادر إلى أن الوحدات العسكرية تحاصر المنزلين رقم 90 و87 في انتظار أن يسلم المسلحون أنفسهم لقوات الجيش الليبي.

ويعد المنزل رقم 90  نقطة تمركز أساسية خاصة بالجماعات المتطرفة ومكون من ثلاث طوابق ويحتوي على طابق تحت الأرض.

وأكد مصادر استخباراتية في الجيش الليبي أن من ضمن القيادات المحاصرة بالمنزلين زيزو الجيباني ومحمد التومي بالإضافة  إلى عناصر أخرى تحمل كنى الأصمع و حذيفة و طلحة.

وأفاد المصدر انه تم توثيق مراسلات ومكالمات على القبضة اللاسلكية للقيادي ( زيزو الجيباني ) والتي يبين فيها معاناتهم، ووثقت من قبل الكتيبة 210 مشاة.

وكان الجيش الوطني أعلن في 28 يونيو من العام الماضي تحرير درنة من الجماعات الإرهابية بعد نحو 50 يوما من القتال ضد ما يعرف بمجلس شورى درنة المنحل، إلا أن بقايا الجماعات الإرهابية تحصنت في المدينة القديمة وبمناطق أخرى حتى تمكن الجيش من تطهير المدينة.

يذكر أن درنة كانت تحتلها جماعة أبوسليم المتطرفة، بعد أحداث 17 فبراير 2011 والتي أطاحت بالرئيس معمر القذافي، وظلت تسيطر على المدينة حتى إعلان قوات الجيش الوطني الليبي عن بدء عملية اجتياح المدينة منذ 3 سنوات.