رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم

نبه رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم إلى أن معركة العراق هي توحيده أرضا وشعبا ودولة، وإن أخذ طابع التحرير من الإرهابيين والمتطرفين. وقال الحكيم، خلال كلمة بمدينة النجف جنوبي العراق، إن "المعارك ضد داعش توحد العراقيين، فالعدو واحد وكلنا نقف بوجهه وبوصلتنا واحدة ودماؤنا امتزجت على اختلاف قومياتنا ومذاهبنا ودياناتنا في عملية تحرير الفلوجة".

وأضاف: أنه إذا كان المشروع السياسي به مشكلات فإن الجهاد ضد الإرهاب وحد العراقيين، وأن العراق الجديد يولد اليوم موحدا ومتماسكا، ولن نتخلى عن مشروع العراق الواحد الموحد لأنه قدرنا وملاذنا وسنبقى ملتزمين ومتمسكين بهذا القدر. ودعا الحكيم إلى التفكير فيما بعد مرحلة داعش الذي أصبح من الماضي وإن بقيت لنا جولة معه، وعلينا استيعاب دروس المرحلة بحكمة وروية ، وقال: "سنعاتب بشدة كل من وقف متفرجا على آلامنا وصرخات أطفالنا".

واعتبر أن الحشد الشعبي والجيش والشرطة والبيشمركة والعشائر كلهم أعضاء في جسد واحد هو المنظومة الأمنية العراقية، مؤكدًا أن الفلوجة للعراق وليس لمن وصفهم "حفنة من التكفييرين والطائفيين والقتلة".  من جهة أخرى، أجرى عمار الحكيم اتصالا هاتفيا اليوم الخميس، مع علي لاريجاني مهنئا بإعادة انتخابه رئيسا لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني.. بينما هنأ لاريجاني الشعب العراقي على الانتصارات التي تحققها قواته المسلحة على تنظيم(داعش) الإرهابي.