أمير قطر تميم بن حمد

كشفت مصادر استخباراتية، عن أن قطر قد تغير سياساتها بشأن دعم المنظمات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة.ونقل موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، عن تلك المصادر قولها، إن سياسة أمير قطر تميم بن حمد قد تغير مسارها؛ استباقًا لفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية ثانية، وذلك من خلال تخفيف علاقاته مع الجماعات المتطرفة والمعادية للولايات المتحدة.وأوضح الموقع أن علاقات أمير قطر مع الجماعات  المتطرفة وضعت الدوحة في المسار المغاير لمساعي ترامب الدبلوماسية في المنطقة، كما أوقعت الدوحة أيضا في مأزق مع حكومات الخليج العربي بقيادة السعودية.

وأكد أن حركة حماس الفلسطينية هي أول من شعر بالتغير في سلوك الحاكم القطري تجاهها. فبعد زيارة قام بها مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر إلى الدوحة الأسبوع الماضي، ذكرت مصادر أن الشيخ تميم أصدر تعليماته لمساعديه بإبلاغ حركة حماس بأن استمرار تدفق الأموال القطرية إلى غزة لم يعد مضمونًا.ووفقًا للمصادر، حذر تميم من أن المبالغ التي تم تحويلها مؤخرا والبالغة 30 مليون دولار "ليست سياسة" دائمة من الدوحة، ولكنها فقط "لمرة واحدة"، وقد تأتي المبالغ المالية التالية واحدة تلو الآخرى، اعتمادًا على سلوك "نظام حماس" في غزة.

وأشار "ديبكا" إلى أن تخفيف علاقات الدوحة طويلة الأمد مع إيران وحزب الله يعتبر أكثر خطورة من قطعها المدفوعات النقدية لحماس، فإيران وحزب الله قادران على الرد بطرق يمكن أن تلحق أضرارًا جسيمة بخصومهما ولكن من ناحية أخرى، فإن تخفيف العلاقات مع الكيانات المتطرفة والإرهابية سيفتح طريقًا أمام قطر لدفن الخصومة مع جيرانها مثل السعودية والإمارات وتسجيل نقاط إيجابية للدوحة في واشنطن.