المعارض الفنزويلي خوان غوايدو

اعتبر المعارض الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي أعلن مؤخرا نفسه رئيسا لبلاده، أن روسيا والصين لديهما مصلحة في تغيير الحكومة في فنزويلا.

وقال غوايدو، في مقابلة مع وكالة "رويترز" نشر نصها مساء الخميس، إن "ما يناسب روسيا والصين بشكل أكبر هو استقرار البلاد وتغيير حكومتها" علما بأن هذين البلدين يمثلان الدائنين الأجنبيين الأكبر لفنزويلا.

وذكر زعيم المعارضة الفنزويلية أنه اتصل بكل من روسيا والصين، متعهدا بأن تكون فنزويلا "مسؤولة" فيما يخص التزاماتها أمام دائنيها وحاملي سنداتها.من جانب آخر، وعد غوايدو بأن تبقى شركة "PDVSA" الفنزويلية العملاقة للنفط والغاز بأيادي الدولة، مشيرا إلى ضرورة التركيز على إصلاح القطاع النفطي في بلاده.

ولفت غوايدو إلى أن فريقه يقوم حاليا بتقدير سبل بسط السيطرة على فرع "PDVSA" في الولايات المتحدة، شركة "CITGO".

وتمر فنزويلا منذ العام الماضي بأزمة سياسية حادة تمحورت حول مواجهة بين سلطة الرئيس، نيكولاس مادورو، والجمعية الوطنية، أي البرلمان، ذات الأغلبية المعارضة، مصحوبة باحتجاجات واسعة ضد الحكومة على خلفية استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وفي حين أعربت روسيا والصين عن دعمهما "للسلطات الشرعية" في البلاد، تمثل الولايات المتحدة الداعم الأكبر للمعارضة الفنزويلية بقيادة غوايدو، الذي أقالته مؤخرا المحكمة العليا من رئاسة الجمعية الوطنية ليعلن نفسه يوم 23 يناير رئيسا انتقاليا لفنزويلا متعهدا بإجراء انتخابات رئاسية "ديمقراطية" بعد أن فاز مادورو في السباق الرئاسي الماضي.