اعترفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمسؤوليتها الجزئية في تراجع حزبها في انتخابات ولاية ميكلنبورج فوربومرن، والتي حقق فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي فوزا واضحا وتقدم فيها اليمين الشعبوي. وأشار تقرير نشرته "دويتش فيلا" الإلكترونية إلى أنه حسب النتائج الأولية الرسمية التي تم الإعلان عنها اليوم الاثنين حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات التي جرت أمس الأحد على نسبة 30.6% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي الذي ينافس حديثا على الانتخابات في هذه الولاية على نسبة 20.8% من الأصوات، ليصبح بذلك ثاني أكبر قوة حزبية في برلمان الولاية.

وقالت ميركل: "هناك بالطبع علاقة (بين الهزيمة الانتخابية) وسياسة اللاجئين، غير أنني أرى أن القرارات التي اتخذت كانت صحيحة بالحيثيات التي اتخذت بها". من جهتها أكدت رئيسة حزب البديل فراوكه بتري في تصريحات لمحطة "فونيكس" الألمانية التليفزيونية، أن نجاح حزبها يعود إلى أخطاء سياسية للائتلاف الحاكم على المستوى الاتحادي في ألمانيا، وأن "المستشارة والحزب الاشتراكي الديمقراطي ضللا المواطنين سواء بشأن الأزمة المالية أو أزمة اللاجئين". يشار إلى أن الائتلاف الحاكم الألماني يضم التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي.