واشنطن - مصر اليوم
مثل رجل اعتقلته القوات الأمريكية فى ليبيا واتهم بالضلوع فى هجوم أسفر عن مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى عام 2012 أمام محكمة اتحادية لأول مرة فى واشنطن أمس الجمعة، وأمرت المحكمة باحتجازه لحين عرضه عليها مرة أخرى الأسبوع المقبل.
وقال مكتب المدعى الاتحادى فى مقاطعة كولومبيا إن القاضية ديبورا روبنسون بالمحكمة الجزئية لمقاطعة كولومبيا أمرت باحتجاز مصطفى الإمام إلى حين عرضه مرة على المحكمة فى جلسة استماع تمهيدية يوم الخميس.
وأضاف المكتب فى بيان أن الإمام، وهو مواطن ليبى عمره نحو 46 عاما، وصل إلى واشنطن أمس الجمعة.
وقالت شكوى جنائية مرفقة مع البيان وتحمل تاريخ 19 مايو أيار 2015 إن الإمام متهم بالضلوع فى "قتل شخص فى هجوم على منشأة اتحادية" وبتقديم "دعم مادى لإرهابيين" مما أدى إلى مقتل شخص.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن اتهامات وجهت له فيما يتعلق بهجوم 11 سبتمبر 2012 على المجمع الدبلوماسى الأمريكى فى بنغازى الذى قتل فيه السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.
وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن قوات خاصة أمريكية اعتقلت الإمام فى الآونة الأخيرة فى ليبيا ثم نقله الجيش الأمريكى للولايات المتحدة.
وطرح الهجوم على السفارة فى جلسات استماع فى الكونجرس الأمريكى وانتقد نواب جمهوريون الطريقة التى عالجت بها وزيرة الخارجية آنذاك هيلارى كلينتون الأمر.
وفى الشهر الماضى فتح ممثلو ادعاء أمريكيون قضية ضد أحمد أبو ختالة الذى يشتبه بأنه زعيم المجموعة. وتنظر القضية أيضا أمام نفس المحكمة فى واشنطن.