بروكسل ـ مصر اليوم
دعا رؤساء وكالات الأمم المتحدة إلى زيادة الدعم العاجل المقدم للسوريين المستضعفين واللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي يركز على الدعم الإنساني وتعزيز العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، ويستمر يومين.
وأوضح المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن السوريين يمثلون ربع عدد اللاجئين في العالم، كما أن ربع الشعب السوري لاجئون.
وأضاف في بيان صحفي مشترك "لا يوجد بين جميع حالات الطوارئ الإنسانية التي نواجهها اليوم ما يتطابق مع الأزمة السورية من حيث الحجم أو ضخامة الاحتياجات".
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر "إن بلدان المنطقة أظهرت سخاءً متميزًا تجاه اللاجئين السوريين لسنوات عديدة، ويجب على المجتمع الدولي تعزيز دعمه لجهود التنمية طيلة المدى في هذه الدول التي تقع على خط المواجهة، والتي تعمل لخدمة الصالح العام العالمي."
وذكر البيان الصحفي أن أكثر من 13 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية داخل سوريا، مع دخول الصراع عامه الثامن، فيما أصبح 5.6 مليون شخص لاجئين في الدول المجاورة، كما يحتاج 3.9 مليون شخص مستضعف من أعضاء المجتمعات المضيفة إلى دعم قدرتهم على الصمود.
وتتطلب خطة الاستجابة الإنسانية للدعم داخل سوريا نحو 3.5 مليار دولار خلال العام الحالي لتقديم المساعدة المنقذة للحياة والحماية ودعم القدرة على الصمود، كما تحتاج الخطة الإقليمية للاجئين 5.6 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الفورية وبناء قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في المنطقة.
نقلا عن واس