واشنطن - مصر اليوم
لا يزال المرشح الديمقراطي جو بايدن متمسكا بتقدمه في ولاية بنسلفانيا الحاسمة على حساب الرئيس دونالد ترامب، في سباق انتخابات الرئاسة الأميركية.
وحسب مركز "إديسون" للأبحاث، فإن بايدن الذي قلب تأخرة في الولاية حصل على 49.5 بالمئة من الأصوات، مقابل 49.2 بالمئة لترامب، بعد فرز 96 بالمئة من الأصوات، حيث ارتفع فارق الأصوات إلى أكثر من 19500 صوت لصالح نائب الرئيس السابق.
ومن جهة أخرى، قدم الحزب الجمهوري في الولاية طلبا إلى المحكمة العليا، الجمعة، لوقف احتساب أوراق الاقتراع التي وصلت بشكل متأخر، تزامنا مع تصدر بايدن.
وسيفوز بايدن بالسباق إلى البيت الأبيض في حال حسمت نتائج ولاية بنسلفانيا لصالحه.
وطلب الحزب الجمهوري في التماسه، إصدار قرار قضائي عاجل لوقف تسليم آلاف أوراق الاقتراع الواردة عبر البريد بعد يوم الانتخابات، التي يسود ظن بأنها تصب في صالح بايدن.
ويطلب الالتماس من المحكمة توجيه أمر إلى مسؤولي الانتخابات في بنسلفانيا، لاستبعاد أوراق الاقتراع الواردة بعد يوم الثلاثاء وعدم احتسابها.
وجاء في الالتماس أن الحزب الجمهوري يمكن أن يطلب من المحكمة إعادة النظر في طعن قدم قبل الانتخابات حول قرار حكومة الولاية قبول أوراق الاقتراع التي تصل في وقت متأخر.
وورد في الالتماس "بالنظر إلى نتائج الاقتراع العام في 3 نوفمبر، قد يحدد التصويت في بنسلفانيا هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة".
وأضاف: "من غير الواضح إن كانت كل مجالس الانتخابات في المقاطعات الـ67 تعزل أوراق الاقتراع التي وصلت بشكل متأخر".
وخاض الجمهوريون صراعا لأشهر ضد قرار الولاية قبول أوراق الاقتراع عبر البريد التي تحمل ختما بتاريخ 3 نوفمبر، وتصل في فترة أقصاها 3 أيام من يوم الانتخابات، أي الجمعة.
واعتبرت المحكمة العليا في الولاية أن القرار قانوني، لكن جرى استئناف الحكم في المحاكم الفدرالية وصولا إلى المحكمة العليا.
ورفضت المحكمة العليا الفدرالية قبول القضية في 19 أكتوبر، وقد كان ينقص المحكمة عضو حينها، ويوجد بها 8 قضاة انقسموا بالتساوي بين محافظين وليبراليين.